للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٨٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، قَال: قَدِمَ مُعَاويَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ المَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ، قَدِمَهَا فَخَطَبَنَا، فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ، فَقَال: مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ اليَهُودِ، "وَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ الزُّورَ يَعْنِي الوصَال فِي الشَّعَرِ" تَابَعَهُ غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ.

[انظر: ٣٤٦٨ - مسلم: ٢١٢٧ - فتح: ٦/ ٥١٥]

(آخر قدمة) بفتح القاف. (فأخرج كبة) بضم الكاف وتشديد الموحدة أي: قصة كما عبر بها قبل، والمراد: جماعة. (من شعر) قال ابن الأثير: الكبة: الجماعة من الناس وغيرهم (١). (إن النبي) في نسخة: "وإن النبي". (سماه الزور يعني) سقى (الوصال في الشعر) زورًا وهو الكذب والتزين بالباطل، ولا شك أن وصل الشعر من ذلك. (تابعه) أي: آدم.

(غندر) هو محمد بن جعفر.


(١) "النهاية في غريب الحديث" ٤/ ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>