للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن عبيد اللَّه) أي: ابن عمر العمري.

(من أكرم الناس) إلى آخره مَرَّ مطوَّلا في باب قول اللَّه تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧)} (١).

٣٤٩١ - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، قَال: حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ، قَال: قُلْتُ لَهَا: "أَرَأَيْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَانَ مِنْ مُضَرَ؟ قَالتْ: فَمِمَّنْ كَانَ إلا مِنْ مُضَرَ، مِنْ بَنِي النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ".

[٣٤٩٢ - فتح: ٦/ ٥٢٥]

(عبد الواحد) أي: ابن زياد. (كليب) أي: ابن وائل.

(ابنة) في نسخة: "بنت".

(قالت ممن كان) استفهام إنكاري، أي: لم يكن.

(إلا من مضر) ومضر بن نزار بن معد بن عدنان.

٣٤٩٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا كُلَيْبٌ، حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَظُنُّهَا زَيْنَبَ قَالتْ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالمُزَفَّتِ"

وَقُلْتُ لَهَا: أَخْبِرِينِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ كَانَ مِنْ مُضَرَ كَانَ؟ قَالتْ: "فَمِمَّنْ كَانَ إلا مِنْ مُضَرَ كَانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ".

[٣٤٩١ - فتح: ٦/ ٥٢٥]

(موسى) أي: ابن إسماعيل. (عبد الواحد) أي: ابن زياد.

(عن الدباء) أي: القرع. (والحنتم) هي جرارٌ خضر كان يحمل فيها الخمر. (والمقيّر) هو المطلي بالقار وهو الزفت. (والمزفت) مكرر مع ما قبله، ولهذا قيل: وصوابه: النقير بالنون، وهو خشبة تنقر فينبذ فيها فيشتدد نبيذها.


(١) سبق برقم (٣٣٨٣) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧)}.

<<  <  ج: ص:  >  >>