للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- باب

(باب) ساقط من نسخة، ولم يترجم له فهو كالفصل من سابقه.

٣٤٩٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ المَلِكِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، {إلا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى} [الشورى: ٢٣]، قَال: فَقَال سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: قُرْبَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: "إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ، إلا وَلَهُ فِيهِ قَرَابَةٌ، فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ: إلا أَنْ تَصِلُوا قَرَابَةً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ".

[٤٨١٨ - فتح: ٦/ ٥٢٦]

(مسدد) أي: ابن مسرهد. (يحيا) أي: القطان. (عن شعبة) أي: ابن الحجاج. (عبد الملك) أي: ابن ميسرة. (عن طاوس) أي: ابن كيسان اليماني.

(فنزلت عليه) في نسخة: "فنزلت فيه". (إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم) هذا لم ينزل إنما نزل معناه وهو قوله: {إلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}.

٣٤٩٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "مِنْ هَا هُنَا جَاءَتِ الفِتَنُ، نَحْوَ المَشْرِقِ، وَالجَفَاءُ وَغِلَظُ القُلُوبِ فِي الفَدَّادِينَ أَهْلِ الوَبَرِ، عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ وَالبَقَرِ، فِي رَبِيعَةَ، وَمُضَرَ".

[انظر: ٣٣٠٢ - مسلم: ٥١ - فتح: ٦/ ٥٢٦]

(سفيان) أي: ابن عيينة. (عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالد الأحمسي. (عن قيس) أي: ابن أبي حازم. (عن أبي مسعود) هو عقبة بن عمرو الأنصاري البدوي، وفي نسخة: "عن ابن مسعود".

(من ها هنا) أي: من المشرق. (جاءت الفتن) أي: تجيء، وعبر بالماضي، مبالغة في تحقق وقوعها. (والجفاء) بالجيم والمد. (وغلظ القلوب) هو بمعنى: الجفاء فالعطف؛ للتفسير. (الفدّادين) بتشديد المهملة الأولى، أي: الصياحين: لرفعهم أصواتهم خلف مواشيهم. (أهل الوبر) بفتح الواو والموحدة: أهل البوادي، وسُمُّوا بذلك؛ لأنهم

<<  <  ج: ص:  >  >>