(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك الطيالسي. (أبا رجاء) هو عمران بن ملحان.
(فأدلجوا) بهمزة قطع مفتوحة وسكون المهملة. من الإدلاج وهو السير أول الليل، ويقال: بهمزة وصل وتشديد الدال من الادِّلاج: وهو السير آخر الليل.
وظاهر الحديث: أنه استعمل اللفظ في جميع الليل بقرينة قوله: (حتى إذا كان وجه الصبح) في نسخة: "في وجه الصبح". (عرسوا) أي: نزعوا للاستراحة. (لا يوقظ) بالبناء للمفعول. (فجعل يكبر) أي: أبو بكر، ومرَّ في التيمم أن عمر هو الذي كئر ورفع صوته حتى استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - (١). ولا منافاة إذ لا يمتنع أن كلًّا منهما فعل ذلك. (فنزل) أي: بعد ما ارتحل وسار غير بعيد. (فاعتزل رجل) هو عمران. (وجعلني)