للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَال: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً.

[٤١٥٢، ٤١٥٣، ٤١٥٤، ٤٨٤٠، ٥٦٣٩ - مسلم: ١٨٥٦ - فتح: ٦/ ٥٨١]

(حصين) بالتصغير، أي: ابن عبد الرحمن السلمي. (ركوة) بتثليث الراء: إناء صغير من جلد يشرب فيه. (فجهش الناس) بفتح الهاء وكسرها، وفي نسخة: "جهش" بحذف الفاء أي: أسرعوا؛ إلى الماء متهيئين لأخذه. (فقال: مالكم) في نسخة: "قال: ما لكم". (يثور) بمثلثة، وفي نسخة. "يفور" بالفاء موضع الثاء.

٣٥٧٧ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كُنَّا يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً وَالحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ، فَنَزَحْنَاهَا، حَتَّى لَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفِيرِ البِئْرِ "فَدَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَمَجَّ فِي البِئْرِ" فَمَكَثْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ اسْتَقَيْنَا حَتَّى رَوينَا، وَرَوَتْ، أَوْ صَدَرَتْ رَكَائِبُنَا.

[٤١٥٠، ٤١٥١ - فتح: ٦/ ٥٨١]

(إسرائيل) أي: ابن يونس. (عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد اللَّه السبيعي. (أربع عشرة مائة) في رواية: "خمس عشرة مائة" (١)، وفي أخرى: "ألفا وأربعمائة، أو أكثر" (٢)، وفي أخرى: "ألفا وثلاثمائة" (٣) وجمع بينهما بأنهم كانوا أكثر من ألف وأربعمائة، فمن عبر بالثانية حسب الكسر ومن عبر بالأولى ألغاه، ومن عبر بالثالثة جرى على الواقع ومن عبر بالرابعة جرى على ما اطلع عليه، وغيره اطلع على زيادة لم يطلع هو عليها وزيادة الثقة مقبولة. (والحديبية بئر) قيل: سميت بذلك بشجرة حدباء كانت ثم (فنزحناها) أي: استقينا ماءها. (على


(١) انظر: الحديث السالف.
(٢) سيأتي برقم (٤١٥٥) كتاب: المغازي، باب: غزوة الحديبية.
(٣) سيأتي برقم (٤١٥١) كتاب: المغازي، باب: غزوة الحديبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>