(من أبواب) بلا تنوين لإضافته في المعنى إلى الجنة كما أشار إليه بقوله (يعني الجنة) بالنصب (باب: الريان) بدل مما قبله، أو عطف بيان له. (من ضرورة) أي: من ضرر. (قال: نعم) أي: يدعى منها كلها وإن كان لا يدخل إلَّا من أحدها.
والحاصل: أنَّه يفتح له أبوابها كلها ويدعى إلى الدخول منها تكرمة له لكن لا يدخل إلَّا من باب العمل الذي يكون أغلب عليه. ومرّ الحديث في الصوم (١).