الياء الثَّانية هاء فصار هنيهة، أي: شيء قليل. (فلما دخل عثمان غطاها) أي: ركبته، وفيه: دليل على أنها ليست عورة، وإنما غطاها من عثمان؛ لأن عثمان كان مشهورًا بكثرة الحياء فاستعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه ما يقتضي الحياء، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة" رواه مسلم (١).