للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجعل كل طرف جلدة (١). وقد بسطت الكلام على ذلك في "شرح الروض" وغيره (٢).

٣٦٩٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ المَاجِشُونُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ" تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ.

[انظر: ٣١٣٠، ٣٦٥٥ - فتح: ٧/ ٥٣]

(شاذان) هو لقب الأسود بن عامر. (عن عبيد الله) أي: ابن عمر العمري.

(كنا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا نعدل بأبي بكر أحدًا ثم عمر ثم عثمان) ترك ابن عمر عليًّا مع أنه أفضل بعدهم، قال الخطابي: لأنه أراد الشيوخ وذوي الإسنان منهم الذين كان - صلى الله عليه وسلم - يشاورهم، وكان علي في زمانه حديث السن ولم يرد ابن عمر الإزراء بعلي ولا تأخيره عن الفضيلة بعد عثمان؛ لأن فضله لا ينكره أحد. (تابعه) أي: شاذان.

٣٦٩٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ، قَال: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ حَجَّ البَيْتَ، فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا، فَقَال:


(١) "البخاري بشرح الكرماني" ١٤/ ٢٣١، ٢٣٢، ورواية ابن عيينة رواها: عبد الرزاق في "مصنفه" ٧/ ٣٧٨ (١٣٥٤٤) كتاب: الطلاق، باب: حد الخمر. وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٤٤٨ (٥٩٩) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٥٤، والبيهقي ٨/ ٣٢١ كتاب: الأشربة، باب: ما جاء في عدد حد الخمر.
(٢) "أسنى المطالب شرح روض الطالب" ٤/ ١٦٠، و"فتح الوهاب بشرح الطلاب" ٢/ ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>