للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قِلابَةَ، قَال: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَنَا أَيَّتُهَا الأُمَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ".

[٤٣٨٢، ٧٢٥٥ - مسلم: ٢٤١٩ - فتح: ٧/ ٩٢]

(عبد الأعلى) أي: ابن عبد الأعلى السَّامي. (خالد) أي: الحذاء.

(وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح) وصفه بأنه أمين مع أن كلًّا من الصحابة أمينٌ لزيادة أمانته، (وأيتها الأمة) سورة نداء، والمراد منه: الاختصاص.

٣٧٤٥ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ نَجْرَانَ: "لَأَبْعَثَنَّ، يَعْنِي عَلَيْكُمْ، يَعْنِي أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ" فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

[٤٣٨٠، ٤٣٨١، ٧٢٥٤ - مسلم: ٢٤٢٠ - فتح: ٧/ ٩٣]

(عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي. (عن صلة) أي: ابن زفر العبسي بموحدة (يعني عليكم) ساقط من نسخة. (فاشرأت) في نسخة "فأشرف"، وفي أخرى: "فاستشرف". (أصحابه) أي: تطلعوا إلى الولاية ورغبوا فيها حرصًا على أن يكون من يتولاها هو الأمين الموعود في الحديث لا حرصًا عليها من حيث هي.

- باب ذِكْرِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيرٍ.

(باب: ذكر مصعب بن عمير) ساقط من نسخة، وسقط من أخرى لفظ: (باب) فقط، ولم يذكر فيه حديثًا؛ لأنه لم يجد شيئًا على شرطه، أو لغير ذلك ومصعب: هو ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي يجتمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصي.

<<  <  ج: ص:  >  >>