للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الشَّيْطَانِ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ وَاللَّيْلِ، فَقَرَأْتُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}. وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى. وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى قَال: "أَقْرَأَنِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاهُ إِلَى فِيَّ، فَمَا زَال هَؤُلاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونِي".

[انظر: ٣٢٨٧ - مسلم: ٨٢٤ - فتح: ٧/ ١٠٢]

(موسى) أي: ابن إسماعيل التبوذكي. (عن أبي عوانة) هو الوضاح بن عبد الله اليشكري. (عن مغيرة) أي: ابن مقسم. (عن إبراهيم) أي: النخعي. (عن علقمة) أي: ابن قيس النخعي.

({وَاللَّيْلِ}) زاد في نسخة " {إذا يغشى} ". (يردوني) في نسخة "يردونني" ومرَّ الحديث في مناقب عمار وحذيفة (١).

٣٧٦٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: سَأَلْنَا حُذَيْفَةَ عَنْ رَجُلٍ قَرِيبِ السَّمْتِ وَالهَدْيِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَأْخُذَ عَنْهُ، فَقَال: "مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَقْرَبَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ".

[٦٠٩٧ - فتح: ٧/ ١٠٢]

(سمتًا) أي: هيئة حسنة. (وهديًا) بسكون الدال أي: طريقة ومذهبًا (ودلا) بفتح الدال وتشديد اللام أي: سيرة وحالة وهيئة.

٣٧٦٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، قَال: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَال: حَدَّثَنِي الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ، قَال: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: "قَدِمْتُ أَنَا وَأَخِي مِنَ اليَمَنِ فَمَكُثْنَا حِينًا مَا نُرَى إلا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِمَا نَرَى مِنْ دُخُولِهِ وَدُخُولِ أُمِّهِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

[٤٣٨٤ - مسلم: ٢٤٦٠ - فتح: ٧/ ١٠٢]

(وأخي) اسمه: أبو رهم، أو أبو بردة.


(١) سبق برقم (٣٧٤٣) كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>