للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (هشام) أي: ابن عروة.

(أن أم حبيبة) هي رملة بنت أبي سفيان. (وأم سلمة) هي هند، ومرَّ الحديث في الجنائز في باب: بناء المساجد على القبر (١).

٣٨٧٤ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ السَّعِيدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ، قَالتْ: قَدِمْتُ مِنْ أَرْضِ الحَبَشَةِ، وَأَنَا جُوَيْرِيَةٌ، فَكَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمِيصَةً لَهَا أَعْلامٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ الأَعْلامَ بِيَدِهِ وَيَقُولُ: "سَنَاهْ سَنَاهْ" قَال الحُمَيْدِيُّ: "يَعْنِي حَسَنٌ، حَسَنٌ".

[انظر: ٣٠٧١ - فتح: ٧/ ١٨٨]

(سفيان) أي: ابن عيينة. (قالت: قدمت من أرض الحبشة) إلى آخره، مرَّ في الجهاد في باب: من تكلم بالفارسية والرطانة (٢).

٣٨٧٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَتَرُدُّ عَلَيْنَا؟ قَال: "إِنَّ فِي الصَّلاةِ شُغْلًا" فَقُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: كَيْفَ تَصْنَعُ أَنْتَ؟ قَال: "أَرُدُّ فِي نَفْسِي".

[انظرنا: ١١٩٩ - مسلم: ٥٣٨ - فتح: ٧/ ١٨٨]

(أبو عوانة) هو الوضاح بن عبد الله اليشكري. (سليمان) أي: ابن مهران. (عن إبراهيم) أي: النخعي. (عن علقمة) أي: ابن قيس النخعي. (عن عبد الله) أي: ابن مسعود. (كنا نسلم على النبي) إلى آخره مرَّ في أواخر الصلاة في باب: لا يرد السلام في الصلاة (٣).


(١) سبق برقم (١٣٤١) كتاب: الجنائز، باب: بناء المسجد على القبر.
(٢) سبق برقم (٣٠٧١) كتاب: الجهاد، باب: من تكلم بالفارسية والرطانة.
(٣) سبق برقم (١٢١٦) كتاب: العمل في الصلاة، باب: لا يرد السلام في الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>