على (فضل) إن رفع، وفي نسخة:"والغر المحجلين" بالجرِّ؛ عطف على (الوضوءِ)، ويجعل "من آثار الوضوءِ" تعليلًا لفضل المحجلين، وواو الوضوءِ (١) يجوز ضمُّها وفتحُها؛ لأنَّ الغرة والتحجيل نشأ عن الفعل بالماءِ، فيجوز أن ينسب إلى كل منهما.
(عن خالد) هو ابن يزيد الإسكندراني. (عن نعيم) بالتصغير.
(المجمر) بضم الميم الأولى، وكسر الثانية المخففة من الإجمار، وقيل: بتشديد الثانية، من التجمير.
(رقيت) بكسر القافِ، أي: صعدتُ. (ظهر المسجد) أي: النبوي. (فتوضأ، فقال) في نسخة: "وتوضأ، وقال" بالواو، وفي أخرى:"توضأ، قال" بحذفها، وكلٌ منهما جواب سؤال، كأنه قيل: ماذا فعل؟ قال توضأ، قيل: وما قال: قال: كذا، وفي أخرى:"ثم توضأ، فقال"، وفي أخرى:"توضأ، فقال".
(سمعت النبيَّ) في نسخة: "سمعت رسول الله"(إنَّ أمتي) أي: أمة الإجابة لا أمة الدعوة، وأصل الأمة: المجتمعون على مقصد واحد، والمراد هنا: المتوضئون منهم.
(غرًّا) جمع أغر، والغرة بالضمِّ: بياضٌ في جبهة الفرس فوق الدرهم، شُبِّه به ما يكون لهم من النور في الآخرة، ويقال للأبيض أيضًا، وفلان غرة قومه أي: سيدهم. (محجلين) التحجيل: بياضٌ في قوائم الفرس، أو في ثلاث منها، أو في رجليه قلَّ أو كَثُرَ بعد أن يجاوز الأرساغ، ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين، فلا يسمى ما كان بيد، أو