علي، قال عمر: ذلك هضما لنفسه، أولما رأى أن الإنسان لا يخلو عن تقصير في كل خير يعمله. (فقال أبي) صوابه: فقال أبوك كما في رواية (١)؛ لأن ابن عمر يخاطب أبا بردة. (وإنا لنرجوا ذلك) أي: ثوابه من الكريم الوهاب.
(١) قال ابن حجر في: "الفتح" ٧/ ٢٥٤: قد وقع في رواية النسفي على الصواب ولفظه: فقال أبوك: لا والله. ورواه الحاكم ٣/ ٤٦٦ - ٤٦٧ كتاب: معرفة الصحابة، مناقب أبي موسى الأشعري، والبيهقي ٦/ ٣٥٩ كتاب: قسم الفيء والغنيمة، باب: الاختيار في التعجيل بقسمة مال الفيء.