للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَكَانَ رِفَاعَةُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، وَكَانَ رَافِعٌ مِنْ أَهْلِ العَقَبَةِ، فَكَانَ يَقُولُ لِابْنِهِ: مَا يَسُرُّنِي أَنِّي شَهِدْتُ بَدْرًا، بِالعَقَبَةِ قَال: سَأَلَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا".

[فتح: ٧/ ٣١٢]

(حماد) أي: ابن زيد. (عن يحيى) أي: ابن سعيد الأنصاري.

(ما يسرني أني شهدت بدرًا بالعقبة). (ما) استفهامية فيها معنى التمني لشهود بدر لكونها أفضل الغزوات، أو نافية، وباء (بالعقبة) بدلية أي: بدل العقبة، وعلى الثاني فكان رافعًا، كان يعتقد أن العقبة أفضل من بدر؛ لكونها كانت منشأ نصرة الإسلام وسبب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي هي سبب لقوته واستعداده للغزوات كلها.

٣٩٩٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى، سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ رِفَاعَةَ، أَنَّ مَلَكًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، وَعَنْ يَحْيَى، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الهَادِ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ حَدَّثَهُ مُعَاذٌ هَذَا الحَدِيثَ فَقَال يَزِيدُ: فَقَال مُعَاذٌ: "إِنَّ السَّائِلَ هُوَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ".

[انظر: ٣٩٩٢ - فتح: ٧/ ٣١٢]

(حدثنا إسحاق) في نسخة: "حدثني إسحاق". (يزيد) أي: ابن هارون. (يحيى) أي: ابن سعيد الأنصاري.

(أن ملكا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -) زاد في نسخة: "نحوه".

٣٩٩٥ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال يَوْمَ بَدْرٍ: "هَذَا جِبْرِيلُ، آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ، عَلَيْهِ أَدَاةُ الحَرْبِ".

[٤٠٤١ - فتح: ٧/ ٣١٢]

(عبد الوهاب) أي: ابن عبد المجيد. (خالد) أي: الحذاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>