بمواشيهم التي تسرح وترعى. (فهتف به البواب) أي: ناداه. (يا عبد الله) قيل: هذا يدل على أنه عرفه فناداه باسمه مع أنه مستخف منه فكيف مكنه من الدخول؟ وأجيب: بأنه لم يرد به اسمه العلمي، بل معناه الإضافي. (فكمنت) بفتح الكاف والميم أي: اختبأت. (الأغاليق) أي: المفاتيح. (على وتد) بكسر الفوقية، وفي نسخة:"على ودٍّ" بقلب الفوقية دالًا ثم إدغامها في الدال أي: الوتد (الأقاليد) أي: المفاتيح. (يسمر عنده) بالبناء للمفعول، أي: يتحدث عنده بعد العشاء. (علالي) بفتح المهملة: جمع علية بضمها وكسرها: وهي الغرفة. (إن القوم) بكسر النون لالتقاء الساكنين. (نِذورا) بكسر المعجمة، أي: علموا. (أبا رافع) في نسخة: "يا أبا رافع". (فأهويت) أي: قصدت. (دهِش) بكسر الهاء أي: متحير، وفي نسخة:"داهش". (لأمك الويل) مبتدأ وخبره مقدم وهو دعاء عليه. (أثخنته) بهمزة مفتوحة فمثلثة، أي: بالغت جراحته. (ظبة السيف) بضم المعجمة المسألة، وفتح الموحدة المخففة، أي: حده، وفي نسخة:"ضبيب السيف". (قام الناعي) أي: المخبر بموته. (أنعى) بفتح العين لغة قليلة والأكثر: انعوا. (النجاء) بالمد أشهر من القصر، وبالنصب بأنه مفعول مطلق. ومرَّ الحديث في الجهاد، في باب: قتل المشرك النائم (١).