(هل لك في وحشي) أي: ابن حرب الحبشي مولى جبير بن مطعم. (عن قتل حمزة) في نسخة: "عن قتله حمزة". (كأنه حميت) بفتح المهملة أي: زق كبير يشبه به الرجل السمين. (معتجر) بجيم وراء من الاعتجار بالعمامة، وهو أن: يلفها على رأسه ويرد طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئًا تحت ذقنه. (أُمُّ قتال) بفوقية بعد القاف، وفي نسخة: بموحدة بعدها.
(فلكأني نظرت إلى قدميك) يعني: أنه شبه قدميه بقدميِّ الغلام الذي حمله فكان هو هو (طعيمة بن عدي الخيار) قال الدمياطي، وتبعه الزركشي: صوابه عدي بن نوفل. (فلما أن خرج الناس) أي: قريش. (عام عينين) تثنية عين، أي: عام وقعة أحد. (وعينين: جبل بحيال أحد بينه وبينه واد) هذا تفسير من البخاري، أو من بعض الرواة، وقوله:(بحيال أحد) بكسر المهملة وتخفيف التحتية، أي: بمقابله، يقال: فلان بحيال كذا أي: بمقابله. (خرج سِباع) بكسر المهملة وتخفيف الموحدة، أي: ابن عبد العزى الخزاعي. (يا ابن أم أنمار) بفتح الهمزة وسكون النون: أَمة كانت مولاة لشريق بن عمرو الثقفي. (مقطِّعة البظور) بضم الموحدة والظاء المعجمة، جمع بظر: وهو اللحمة التي تقطع من فرج المرأة عند ختانها، وكانت أمة تختن النساء بمكة، فعيره بذلك.
(أتحاد الله ورسوله؟) أي: أتعاندهما وتعاديهما. (ثم شدَّ عليه) أي: على سباع فقتله. (فكان كأمس الذَّاهب) أي: مثله في العدم. (وكَمَنت) بفتح الميم أي: اختفيت. (حمزة) أي: لأجل أن أقتله. (في ثنته) بضم المثلثة وفتح النون المشددة بعدهما فوقية، أي: في عانته. (فكانت ذاك العهد به) كناية عن موته. (رسولًا) في نسخة: "رسلًا" (في