(لم يهبلن) بفتح التحتية وضم الموحدة أي: لم يكثر لحمهن من: هبله اللحم إذا أكثر عليه وركب بعضه بعضا.
(ولم يغشهن اللحم) العطف للتفسير. (العلقة) أي: القليل. (فبعثوا الجمل) أي: أثاروه. (بعد ما استمر الجيش) أي: في سيره (فتيممت) أي: قصدت. (باسترجاعه) أي: بقوله: إنا لله وإنا إليه راجعون.
(فخمرت وجهي) أي: غطيته. (فهوى) أي: توجه إليَّ. (موغرين) بضم الميم أي: داخلين في الوغرة: وهي شدة الحر.
(في نحر الظهيرة) أي: حين بلغت الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر. (فهلك من هلك) في نسخة: "فهلك في" أي: في شأني من هلك. (ويستوشيه) أي: يستخرجه بالبحث والسؤال. (يقال عبد الله) في نسخة: "يقال له عبد الله"(فإن أبي) أي: ثابتًا (ووالده) أي: منذرًا. (وعِرضي العِرضِ) بكسر العين: موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه، أو فيمن نسب إليه. (فاشتكيت) أي: مرضت (وهو يريبني) بفتح التحتية وضمها أي: يوهنني. (نقهت) بفتح القاف وكسرها، أي: أفقت. (قبل المناصع) هي مواضع خارج المدينة كانوا يتبرزون فيها.
(نتأذى بالكنف أن نتخذها) أي: باتخاذها: وهي ما ستر من بناء، أو حظيرة. (عند بيوتنا) لأجل رائحتها الكريهة. (في مرطها) بكسر الميم، أي: كسائها. (تعس) بكسر العين وفتحها (أي هنتاه) بفتح الهاء الأولى وسكون الثانية، وفي نسخة: بضم الثانية أي: يا هذه. (وضيئة) أي: حسنة جميلة. (إلا أكثرن عليها) أي: في عيبها ونقصها. (لا يرقأ) بالقاف والهمز أي: لا ينقطع. (أهلك) بالرفع أي: هي أهلك