للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ مَائِهَا"، فَأُتِيَ بِهِ، فَبَصَقَ فَدَعَا، ثُمَّ قَال: "دَعُوهَا سَاعَةً". فَأَرْوَوْا أَنْفُسَهُمْ وَرِكَابَهُمْ حَتَّى ارْتَحَلُوا.

[انظر: ٣٥٥٧ - فتح: ٧/ ٤٤١]

(زهير) أي: ابن معاوية.

(فبصق) بصاد مهملة، وفي نسخة: "فبسق" بسين.

٤١٥٢ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا لَكُمْ؟ " قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ بِهِ وَلَا نَشْرَبُ، إلا مَا فِي رَكْوَتِكَ، قَال: "فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ، فَجَعَلَ المَاءُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ العُيُونِ". قَال: فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا فَقُلْتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ؟ قَال: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً.

[انظر: ٣٥٧٦ - مسلم: ١٨٥٦ - فتح: ٧/ ٤٤١]

(ابن فضيل) هو محمَّد. (حصين) أي: ابن عبد الرحمن. (عن سالم) أي: ابن أبي الجعد. (يفور) في نسخة: "يثور".

٤١٥٣ - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ: بَلَغَنِي أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ: "كَانُوا أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً فَقَال لِي سَعِيدٌ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ: "كَانُوا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً، الَّذِينَ بَايَعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ".

[انظر: ٣٥٧٦ - مسلم: ١٨٥٦ - فتح: ٧/ ٤٤٣]

تَابَعَهُ أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ قَتَادَةَ. تابَعَهُ محمد بن بَشَّار حَدَّثَنا أَبُو داوُدَ حَدَّثَنا شُعْبَةُ.

(عن سعيد) أي: ابن أبي عروبة.

(تابعه) أي: الصلت بن محمَّد. (أبو داود) أي: الطيالسي. (قرة) أي: ابن خالد. (تابعه محمَّد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا شعبة) ساقط من نسخة.

<<  <  ج: ص:  >  >>