(وقال عمر بن الخطاب) أي: مخاطبًا لنفسه. (ثكلتك أمك) أي: فقدك. (يا عمر) ساقط من نسخة. (نزرت رسول الله) بتخفيف الزاي وقد تشدد للمبالغة؛ أي: ألححت عليه. (فما نشبت) بكسر المعجمة (ثمّ قرأ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}) الفتح: الظفر بالبلدة عَنْوَةَ، أو صلحًا بحرب، أو بغيره، ثمّ قيل: هو فتح مكّة وقد نزلت في مرجعه - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية، كما مرَّ عِدة له بالفتح، وجئ به ماضيًا؛ لأنه في تحققه كالواقع. وقيل: هو صلح الحديبية، وقيل: هو القضاء له على أهل مكّة أن يدخلها هو وأصحابه من العام القابل؛ ليطوفوا بالبيت، وعليه فالفتح مأخوذ من الفتاحة بالضم: وهي الحُكومة.