(عن إسرائيل) أي: ابن يونس. (عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
(لما اعتمر النَّبيّ) أي: أحرم بالعمرة. (فأبى) أي: امتنع وهو جواب (لمَّا) والفاء زائدة. (يدعوه) أي: يتركوه (كتبوا هذا) إلى آخره بيان لما قبله. (قالوا) جواب (لما)(لا نُقِرُّ بهذا) في نسخة: "لا نقر لك بهذا". (فكتب) أي: فأمر عليا أن يكتب، وقيل: كتب بنفسه ويكون معجزة له. (فتبعته ابنة حمزة) اسمها: عمارة، أو فاطمة، أو أمامة، أو أمة الله، أو سلمى، ولا ينافي تبعيتها له كتاب العهد؛ لأن تبعيتها له لا تستلزم أنه خرج بها، أو لأنه أريد بمن يخرج به المكلفون، أو الذكور. (حملتها) أي: فحملتها كما في رواية، وفي نسخة:"احملها" بصيغة الأمر. (لخالتها) اسمها: أسماء. ومرَّ الحديث في كتاب: الصلح (١).
(١) سبق برقم (٢٦٩٨) كتاب: الصلح، باب: كيف يكتب: هذا ما صالح فلان بن فلان.