٤٢٨٣ - ثُمَّ قَال: "لَا يَرِثُ المُؤْمِنُ الكَافِرَ، وَلَا يَرِثُ الكَافِرُ المُؤْمِنَ" قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ: وَمَنْ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ؟ قَال: "وَرِثَهُ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ"، قَال مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ: "أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا فِي حَجَّتِهِ؟ " وَلَمْ يَقُلْ يُونُسُ: "حَجَّتِهِ وَلَا زَمَنَ الفَتْحِ".
[٦٧٦٤ - مسلم: ١٦١٤ - فتح: ٨/ ١٤]
(وهل ترك لنا عقيل) إلخ مرَّ في الحج في باب: توريث دور مكة وبيعها وشرائها (١).
٤٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْزِلُنَا - إِنْ شَاءَ اللَّهُ، إِذَا فَتَحَ اللَّهُ - الخَيْفُ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ".
[انظر: ١٥٨٩ - مسلم: ١٣١٤ - فتح: ٨/ ١٤]
(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع. (شعيب) أي: ابن أبي حمزة.
(أبو الزناد) هو عبد الله بن ذكوان. (عن عبد الرحمن) أي: ابن هرمز الأعرج.
(الخيف) ما انحدر عن غلظ الجبل. (تقاسموا) أي: تحالفوا.
٤٢٨٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَادَ حُنَيْنًا: "مَنْزِلُنَا غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ".
[انظر: ١٥٨٩ - مسلم: ١٣١٤ - فتح: ٨/ ١٤]
٤٢٨٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ المِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ فَقَال: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الكَعْبَةِ، فَقَال: "اقْتُلْهُ"، قَال مَالِكٌ: "وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا نُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا".
[انظر: ١٨٤٦ - مسلم: ١٣٥٧ - فتح: ٨/ ١٥]
(١) سبق برقم (١٥٨٨) كتاب: الحج، باب: توريث دور مكة.