(أزهر) أي: ابن أسعد السماني. (عن ابن عون) هو عبد الله.
(عشرة آلاف) أي: من المهاجرين. (والطلقاء) بالمد جمع طليق: فعيل بمعنى: مفعول، وهم الذين منَّ عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة فلم يأسرهم ولم يقتلهم. (لبيك يا رسول الله وسعديك) بنصبها على المصدرية بفعل لا يظهر في الاستعمال كأنك قلت: الباب بعد الباب أي: إجابة بعد إجابة وإسعادًا بعد إسعاد أي: طاعة بعد طاعة، نبه على ذلك ابن الأثير (١). ومرَّ الحديث في الزكاة.