للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهاء في آخره، وفي أخرى "إيه" وهما بمعنى كما قال ابن الأثير (١). يقال: إيه بالكسر بلا تنوين أي: زدني من الحديث المعهود بيننا، وإيهٍ بالتنوين، أي: زدني من حديثٍ ما غير معهود. (الجزل) أي: العطاء الكثير.

٤٦٤٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، {خُذِ العَفْوَ} [الأعراف: ١٩٩] وَأْمُرْ بِالعُرْفِ قَال: "مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إلا فِي أَخْلاقِ النَّاسِ".

[٤٦٤٤ - فتح ٨/ ٣٠٥]

(يحيى) أي: ابن موسى المعروف بخت، أو ابن جعفر البيكندي ورجحه شيخنا (٢). (وكيع) أي: ابن الجراح. (عن هشام) أي: ابن عروة.

(ما أنزل الله) أي: هذه الآية إلا في أخلاق الناس، جمع خلق وهو ملكة تصدر بها الأفعال بلا رؤية.

٤٦٤٤ - وَقَال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَال: "أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَ العَفْوَ مِنْ أَخْلاقِ النَّاسِ، أَوْ كَمَا قَال".

[انظر: ٤٦٤٣ - فتح ٨/ ٣٠٥]

(أبو أسامة) هو حماد بن أسامة، أو كما قال: شك من الراوي.

(سورة الأنفال). قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة


(١) "النهاية في غريب الحديث" ١/ ٨٧.
(٢) "الفتح" ٨/ ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>