(عن ابن جريج) هو عبد الملك بن عبد العزيز (عن ابن أبي مليكة) هو عبد الله. (حين وقع بينه وبين ابن الزبير) أي: بسبب امتناعه من بيعة ابن الزبير. (قلت) أي: لابن عباس منكرًا عليه ذلك (فقلت: لسفيان) أي: ابن عيينة. (إسناده) أي: ما إسناده؟ قال الكرماني: إن قلت قد ذكر الإسناد أولًا فما معنى السؤال عنه، قلت: السؤال عن كيفية العنعنة بأنها بواسطة أو بدونها (١). انتهى ومن ثم استظهر أي: البخاري فذكر بعد الحديث من وجهين بيَّن بهما أنه لا واسطة فقال: حدَّثنا (فشغله إنسان) أي: بكلام، أو نحوه. (ولم يقل: ابن جريج) أي: ولم يقل: