(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) مؤخرة في نسخة عن قوله: (سورة يونس) أي: بيان ما جاء في آيات منها. (وقال ابن عباس) في نسخة "باب، وقال ابن عباس". (وقال زيد بن أسلم) إلى آخره، فسر فيه ({قَدَمَ صِدْقٍ}) بـ (محمد - صلى الله عليه وسلم -) وفسره مجاهد بالخير. (يقال: {تِلْكَ آيَاتُ} يعني: هذه أعلام القرآن) فسر فيه (تلك) بهذه. (مثله) أي: مثل ما ذكر قبله ({حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ})(المعنى: بكم). وجه المماثلة بينهما: أن (تلك) بمعنى: هذه، فكذا (بهم) بمعنى: بكم حيث صرف الكلام فيه عن الخطاب إلى الغيبة كما صرف في الأول اسم الإشارة عن القريب إلى البعيد.
({فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ}) أي: (فنبت بالماء من كل لون) أي: من كل ذي لون كحنطة وشعير وغيرهما. ({قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ}) ساقط من نسخة. ({دَعْوَاهُمْ}) أي: (دعاؤهم). ({أُحِيطَ بِهِمْ}) أي: (دنوا من الهلكة) أي: قربوا منها. ({وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ}) أي: استولت عليه ({فَاتَّبعَهُم}) بتشديد التاء من الاتِّباع بتشديدها أيضًا. (وأتبعهم) بفتح الهمزة وسكون التاء من الإتباع بسكونها أيضًا. (واحد) أي: في المعنى. ({عَدُوًّا}) في قوله تعالى: {بَغْيًا وَعَدْوًا}. (من العدوان) أي: مأخوذا منه. (قول الإنسان) خبر مبتدإٍ محذوف أي: هو قول الإنسان. (وقال مجاهد) إلى آخره أي: في آية ({وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ}) معناه: ولو يعجل الله للناس الشر إذا دعوه على أنفسهم وإهلهم وأموالهم عند الغضب كما يعجل لهم