للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلشَّمْسِ وَالقَمَرِ{لَوَاقِحَ} [الحجر: ٢٢]: "مَلاقِحَ مُلْقَحَةً{حَمَإٍ} [الحجر: ٢٦]: "جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهُوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ، وَالمَسْنُونُ المَصْبُوبُ{تَوْجَلْ} [الحجر: ٥٣]: "تَخَفْ{دَابِرَ} [الأنعام: ٤٥]: "آخِرَ" {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: ٧٩]: "الإِمَامُ كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ{الصَّيْحَةُ} [هود: ٦٧]: "الهَلَكَةُ".

(سورة الحجر) في نسخة: "تفسير سورة الحجر". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ}) معناه: (الحق يرجع إلى الله، وعليه طريقه) أي: بيانه والإشارة في قوله: ({هَذَا صِرَاطٌ}) راجعة إلى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} أي: قوة (وقال ابن عباس: {لَعَمْرُكَ}) خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، أي: (لعيشك). (وقال غيره) أي: وحياتك (١) ({قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}) أي: (أنكرهم لوط). وقوله: (وقال ابن عباس) إلى هنا ساقط من نسخة. ({كِتَابٌ مَعْلُومٌ}) أي: (أجل) معلوم. ({لَوْ مَا تَأْتِينَا}) معناه: (هلا تأتينا) ({شيع}) أي (أمم) ({يُهْرَعُونَ}) أي: (مسرعين) عبر به منصوبًا؛ ليفيد أن الجملة حال، وذكر هذا هنا مع أنه في سورة هود؛ لمناسبة ذكر قوم لوط. ({للمتوسمين}) أي: (للناظرين). وقال غيره: أي: للمتفكرين، وقال الزمخشري: حقيقة المتوسمين النظار المتثبتون في نظرهم حتى يعرفوا حقيقة سمت الشيء (٢).

({سُكِّرَتْ}) أي: (غشيت) ({بُرُوجًا}) أي: (منازل للشمس والقمر) ({لَوَاقِحَ}) أي: (ملاقح) ({حمأ}) أي: (جماعة) بمعنى


(١) أثر ذلك عن ابن عباس، رواه الطبري في "تفسيره" ٧/ ٥٢٦ (٢١٢٣١) وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٢٢٦٩ - ٢٢٧٠ (١٢٤٢٠).
(٢) "الكشاف" ٢/ ٥٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>