(إسحاق) هو ابن منصور، في نسخة:"إسحق بن منصور". (عن الحكم) بفتح الحاءِ والكاف، أي: ابن عتيبة، مصغر عتبة الباب.
(إلى رجل) هو على الراجح: عتبان، بكسر المهملة وبالفوقية والموحدة: ابن مالك الأنصاري. (ورأسه) أي: شعر رأسه. (يقطر) أي: ينزل الماء منه قطرة قطرة، وإسناد القطر للرأس مجاز مثل: سال الوادي. (لعلنا) لعلَّ هنا: لإفادة التحقق لا للترجِّي (١)، وإلا لما احتاجت لجواب (أعجلناك) أي: عن فراغ حاجتك من الجماع. (فقال) في نسخة: "قال". (نعم) أي: أعجلتني: (أُعجلت) بضم الهمزة وكسر الجيم، وفي نسخة:"عجلت" بضم العين، وكسر الجيم المخففة وفي أخرى:"عجلت" بضم العين، وكسر الجيم المشددة.
(١) جعل المصنف (لعل) هنا للتحقيق، وجعلها الكوفيون -وتبعهم ابن مالك- للاستفهام، ومنه عندهم قوله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (٣)} وجعله البصريون خطأ. وقالوا: هي في الحديث للإشفاق، وفي الآية للترجي.