للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{طَائِرُكُمْ} [النمل: ٤٧]: "مَصَائِبُكُمْ"، {يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: ٩٦]: "يَخْرُجُونَ" {مَرْقَدِنَا} [يس: ٥٢]: "مَخْرَجِنَا"، {أَحْصَيْنَاهُ} [يس: ١٢]: "حَفِظْنَاهُ"، {مَكَانَتُهُمْ} [يس: ٦٧]: "وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ".

(سورة يس) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({فَعَزَّزْنَا}) أي: (شددنا) وقال غيره: أي: قوينا وهما متقاربان. ({يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ}) هي (استهزاؤهم بالرسل) في الدنيا، وإليه أشار بقوله: (وكان) في نسخة: "كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل"، وفي نسخة: "كان" بحذف الواو.

(تدرك القمر) أي: (لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك). أي: ستر أحدهما الآخر؛ لأن لكل منهما حدًّا لا يعدوه ولا يقصر دونه فإذا اجتمعا وأدرك كل واحد صاحبه قامت القيامة. ({سَابِقُ النَّهَارِ}) في قوله: {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَار} أي: (يتطالبان حثيثين) فلا فترة بينهما بل كل منهما يعقب الآخر بلا مهلة ولا تراخ فلا يجتمعان إلا في وقت قيام الساعة. ({نَسْلَخُ}) أي: (نخرج أحدهما من الآخر) وأشار بقوله: (ويجرى كل واحد منهما) إلى تفسير قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: ٣٨] لكن اقتصر في الآية على الشمس لذكر حكم القمر بعدها، وقوله: (أن تدرك القمر) إلى آخره ساقط من نسخة. ({مِنْ مِثْلِهِ}) أي: في قوله تعالى: {وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (٤٢)} [يس: ٤٢] أي: (من الأنعام) أي: الأَوْلى قول غيره من مثل فلك نوح. ({فكهون}) في نسخة: "فاكهون" أي: (معجبون) بفتح الجيم وقال بعضهم: أي: ناعمون أي: منعمون وبعضهم أي: فرحون. ({جُنْدٌ مُحْضَرُونَ}) أي: (عند الحساب). ({الْمَشْحُونِ}) أي: (الموقر) بفتح القاف أي: المملوء وقوله: {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} إلى هنا ساقط من نسخة. ({طَائِرُكُمْ}) أي: (مصائبكم)

<<  <  ج: ص:  >  >>