مجاهد) إلى هنا ساقط من نسخة. ({تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ}) يعني بها: الصراط (الحق) فمن أتاه الشيطان من جهة اليمين أتاه من قبل الحق فلبسه عليه، وفي نسخة:"يعني: الجن". والمراد بهم فيها: بيان المقول لهم وهم الشياطين وبـ (الحق) في الأولى بيان لفظ: (اليمين). (الكفار تقوله للشيطان) وقد كانوا يحلفون لهم أنهم على الحق، وفي نسخة:"للشيطان" بدل (للشياطين). ({غَوْلٌ}) أي: (وجع بطن) وقال غيره: أي: صداع، وهذا ساقط من نسخة. ({يُنْزَفُونَ}) بفتح الزاي وكسرها قراءتان (١). أي:(لا تذهب عقولهم) هو بمعنى قول غيره: لا يسكرون بخلاف خمر الدنيا. ({قَرِينٌ}) أي: (شيطان) وقال غيره: أي: صاحب ينكر البعث وهما متقاربان. ({يُهْرَعُونَ}) في قوله تعالى: {فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (٧٠)} أي: (كهيئة الهرولة) أي: يتبعونهم بسرعة من غير نظر وتأمل. ({يَزِفُّونَ}) من الزف وهو (النسلان) بفتحتين (في المشي) أي: الإسراع فيه. ({وَبَيْنَ الْجِنَّةِ}) أي: (الملائكة) جنا، وسميت الملائكة جناة لاختفائهم عن الأبصار. (قال كفار قريش: الملائكة بنات الله وأمهاتهم بنات سروات الجن) بفتح السين والراء أي: بنات خواصهم.
({لَنَحْنُ الصَّافُّونَ}) هم (الملائكة) والمراد: صافون أجنحتهم أو أقدامهم. ({صِرَاطِ الْجَحِيمِ}) أي: (سواء الجحيم ووسط الجحيم) بسكون السين على المشهور، فالثلاثة بمعنى واحد. وقوله:(وبين الجنة) إلى هنا ساقط من نسخة. ({لَشَوْبًا}) أي: خلطا أي: (يخلط