(حم الزخرف) في نسخة: "سورة حم الزخرف". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة. ({أمَّة}) في قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي: (على إمام) وقال غيره: أي: على ملة. {وَقِيلَهُ ياربِّ} تفسيره: أيحسبون ..) إلخ فسر (أم) في قوله: ({أَم تحسَبُونَ}) بهمزة الاستفهام، وفسر (قيله) بما قاله وجعله منصوبًا بفعل مقدر هو نسمع لك، وكان الأولى أن يقول: ولا نسمع قيله بالإفراد؛ ليوافق المفسر؛ إذ الضمير فيه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وفي (قيله) ثلاث قراءات، ثالثها شاذة بالنصب عطف على (سرهم) أو على محل الساعة، أو بإضمار (نسمع) كما فعل، أو بإضمار فعله أي: وقال قيله، وبالجر عطف على (الساعة)، وبالرفع مبتدأ خبره: يا رب هؤلاء قوم لا يؤمنون، أو معطوف على علم الساعة بتقدير مضاف، وقيل: غير ذلك {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي: (لولا أن جعل الناس كلهم كفارًا ..) إلخ يعني: لولا أن نرغب الناس في الكفر إذا رأوا الكفار في سعة وتنعم لحبهم الدنيا فيجتمعوا عليه (لجعلت لبيوت الكفار سقفا ..) إلخ {مُقَرنِينَ}(مطيقين)({ءَاسَفُونَا}) أي: (أسخطونا) وقال غيره: أي: أغضبونا وكلاهما صحيح. ({يَعْشُ}) أي: (يعمى). (قال مجاهد: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} أي: تكذبون بالقران ثم لا تعاقبون عليه). وقال غيره: أفنترككم سدًّا لا نأمركم ولا ننهاكم. ({وَمَضَى مَثَلُ الأوَلينَ}) أي: سنة الأولين ({وَمَا كنَّا لَهُ مُقرِنينَ}) يعني بضمير (له)(الإبل والخيل والبغال والحمير) هذا تفسير لضمير (له) وما مرَّ تفسير لـ (مقرنين) فلا تكرار ولا منافاة. (يَنْشَأ في الحِلْيَةِ) أي: (الجواري جعلتموهن للرحمن