للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُجْتَنَى قَرِيبٌ" وَقَال الحَسَنُ: {فَبِأَيِّ آلاءِ} [النجم: ٥٥]: "نِعَمِهِ" وَقَال قَتَادَةُ: {رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: ١٣]: "يَعْنِي الجِنَّ وَالإِنْسَ" وَقَال أَبُو الدَّرْدَاءِ: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: ٢٩]: "يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {بَرْزَخٌ} [المؤمنون: ١٠٠]: "حَاجِزٌ الأَنَامُ: الخَلْقُ{نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: ٦٦]: "فَيَّاضَتَانِ{ذُو الجَلالِ} [الرحمن: ٢٧]: "ذُو العَظَمَةِ" وَقَال غَيْرُهُ: {مَارِجٌ} [الرحمن: ١٥]: "خَالِصٌ مِنَ النَّارِ، يُقَالُ: مَرَجَ الأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَيُقَالُ: مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ " {مَرِيجٍ} [ق: ٥]: "مُلْتَبِسٌ{مَرَجَ البَحْرَيْنِ} [الفرقان: ٥٣]: "اخْتَلَطَ البَحْرَانِ مِنْ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكْتَهَا{سَنَفْرُغُ لَكُمْ} [الرحمن: ٣١]: "سَنُحَاسِبُكُمْ، لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ فِي كَلامِ العَرَبِ، يُقَالُ: لَأَتَفَرَّغَنَّ لَكَ، وَمَا بِهِ شُغْلٌ، يَقُولُ: لآخُذَنَّكَ عَلَى غِرَّتِكَ.

(سورة الرحمن). قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). ساقط من نسخة ({بِحُسْبَانٍ}) أي: (كحسبان الرحى) أي: يدور الشمس والقمر في مثل قطب الرحى ({وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ}) (يريد) به (لسان الميزان). ({والعصف}) هو (بقل الزرع إذا قطع منه شيء قبل أن يدرك) أي: الزرع، وفي تفسير {الْعَصْفِ} خلاف ذكره في كلامه الآتي (والريحان في كلام العرب الرزق) وفي تفسيره خلاف ذكره بعد. (النبط) هم الفلاحون من الأعاجم ينزلون بالبطائح بين العراقيين. (هبورا) بفتح الهاء هو ذقاق الزرع. (والمارج) هو (اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلوا النار إذا أوقدت) ({لَا يَبْغِيَانِ}) أي: (لا يختلطان) ({المنشآت}) هي (ما رفع قلعه) بكسر القاف وسكون اللام من السفن ({كَالْفَخَّارِ}) أي: (كما يصنع الفخار) ({الشواظ}) هو (لهب من نار). ({وَنُحَاسٌ}) النحاس هو (الصفر) ({وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ}) أي: (يهم بالمعصية ..) إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>