بضم التحتية، وفتح الراء المشددة، أي: يخدم في مرضه. (فأذِنَّ) بكسر المعجمة، وتشديد النون، أي: الأزواج. (فخرج النبيُّ) أي: من بيت ميمونة على الراجح. (تخط) بضم الخاء المعجمة، أي: تؤثر. (بين عبَّاس) أي: عم النبيِّ، وفي نسخة:"بين العباس" بزيادة ال.
(هو عليٌّ) في نسخة: "هو عليُّ بن أبي طالب"، وفي رواية مسلم (١): (بين الفضل بن عباس)، وفي أخرى:(بين رجلين: أحدهما أسامة) فكل من الثلاثة أخذ بيده - صلى الله عليه وسلم -، لكن العباس أدومهم لأخذها؛ إكرامًا له، ومن ثمَّ صرَّحت عائشة به وأبهمت الآخر، أو المراد به: عليٌّ، كما بينّه في الحديث. قيل: وإنما أبهمته؛ لما كان عندها منه مما يحصل للبشر مما يكون سببًا في الإعراض عن ذكر اسم الشخص.
(وكانت عائشة) هو من مقول عبيد الله لا عبد الله بن عباس.
(بيته) في نسخة: "بيتها" أي: عائشة؛ لأنها ساكنة فيه، فإضافة البيت لها مجازًا. (واشتد وجعه) في نسخة: "واشتد به وجعه". (هريقوا) أي: صُبُّوا، في نسخة:"أَهْريقوا" بفتح الهمزة وسكون الهاء، وفي أخرى:"أريقوا"، والهاء في الأولين بدل من همزته.
(من سبع قرب) بكسر القاف وفتح الراءِ: جمع قربة، وهي: ما يستقى به. (أوكيتُهنَّ) جمع وكاء: وهو ما يربط به فيم القربة. (أعهد) بفتح الهمزة، أي: أوصي. (وأجلس) في نسخة: "فأجلس" بالفاء وكلاهما مبنيان للمفعول. (في مخضب) أي: إناء من نحاس، كما رواه
(١) "صحيح مسلم" (٤١٨) كتاب: الصلاة، باب: استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما.