زادنا. (تنقيثا) بل تصلحه بأماناتها. (ولا تملأ بيتنا تعشيشًا) بمعجمات أي: لا تترك الكناسة والقمامة مفرقة في البيت، كعش الطائر. (قالت) أي: أم زرع، خرج أبو زرع. (والأوطاب) جمع وطب بسكون الطاء: وهو سقاء اللبن، ويجمع أيضًا على وطاب في الكثرة وأوطب في القلة.
(تمخض) بالبناء للمفعول أي: تحرك؛ ليؤخذ زبد لبنها، وهذا كما قيل يحتمل وجهين: أحدهما: إنكار خروجه من منزلها غدوة، وعندهم خبز كثير، ولبن غزير يشرب صريحًا ومخيضًا ويفضل عندهم ما يمخضونه في الأوطاب، والآخر: أنها أرادت أن خروجه كان في استقبال الربيع وطيبه، وأن خروجه إما لشعر أو غيره، فلم تدر ما ترتب عليها بسبب خروجه من تزوج غيرها. (يلعبان من تحت خصرها) أي: وسطها. (برمانتين) لعظم كفلها، فإذا استلقت على ظهرها، ارتفع كفلها بها من الأرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرمان، وحمل بعضهم الرمانتين على النهدين؛ لأن العادة لم تجر بلعب الصبيان ورميهم الرمان تحت أصلاب أمهاتهم. (فطلقني ونكحها) أي: لما رأي من نجابة ولديها. (سريا) بمهملة أي: سيدًا شريفًا. (ركب) أي: فرسًا (شريًا) بمعجمة أي: يستشرى في سيره أي: يمضي فيه بلا فتور. (وأخذ) أي: رمحًا. (خطيًّا) بفتح المعجمة وتشديد المهملة والتحتية: نسبة إلى موضع يقال له الخط بناحية البحرين على ساحل عمان (١). (وأراح) من الإراحة وهي الإتيان إلى موضع المبيت بعد الزوال. (عليّ) بتشديد الياء. (نعما) بفتح النون والعين: الإبل والبقر، والغنم، وقيل: