للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة. (كتاب) في نسخة: "باب" وهما ساقطان من أخرى. (الذبائح والصيد والتسمية على الصيد) أي: بيان ما جاء فيها. وقوله جل ذكره: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} إلى قوله: {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ} ساقط من نسخة. (وقال ابن عباس) أي: مرة [فسر] (١) (العقود) أي: في قوله تعالى: {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} هي (العهود). ومرة هي (ما أحل وحرم) ببنائهما للمفعول {إلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} أي: الخنزير {يَجْرِمَنَّكُمْ} أي: (يحملنكم). {شَنَآنُ} أي: (عداوة). {وَالْمُنْخَنِقَةُ} هي التي (تخنق فتموت). {وَالْمَوْقُوذَةُ} هي التي تضرب بالخشب بحيث يوقذها أي: يثخنها (فتموت). ويوقذ من أوقذ. و {وَالْمَوْقُوذَةُ} من وقذ، يقال: وقذه وأوقذه، والوقذ بالمعجمة: الضرب المثخن. {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} هي التي (تتردى من الجبل) فتموت {وَالنَّطِيحَةُ} هي التي (تنطح الشاة) بالبناء للمفعول. وأقام الظاهر مقام المضمر المستتر.

٥٤٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَيْدِ المِعْرَاضِ، قَال: "مَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْهُ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَهُوَ وَقِيذٌ" وَسَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ الكَلْبِ، فَقَال: "مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ فَكُلْ، فَإِنَّ أَخْذَ الكَلْبِ ذَكَاةٌ، وَإِنْ وَجَدْتَ مَعَ كَلْبِكَ أَوْ كِلابِكَ كَلْبًا غَيْرَهُ، فَخَشِيتَ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ مَعَهُ، وَقَدْ قَتَلَهُ فَلَا تَأْكُلْ، فَإِنَّمَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللَّهِ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تَذْكُرْهُ عَلَى غَيْرِهِ".

[انظر: ١٧٥ - مسلم: ١٩٢٩ - فتح: ٩/ ٥٩٩].

(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (زكريا) أي: ابن أبي زائدة. (عن عامر) أي: الشعبي. (المعراض) بكسر الميم خشبة ثقيلة، أو عصا في


(١) من حاشيته على البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>