(باب: أكل المضطر) أي: جواز أكله من الميتة. وفي نسخة:"باب: إذا أكل المضطر" لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إلى آخره الدلالة في قوله: ({فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ}) أي: غير خارج عن سبيل المسلمين. ({وَلَا عَادٍ}) أي: متعد عليهم بقطع الطريق، أو فوق مقدار الحاجة، وفي نسخة:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} إلى قوله: {فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}(وقال ابن عباس) في تفسير: ({مسفُوحًا}) في قوله تعالى: ({أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا}) أي: (مهراقًا) أي: سائلًا. ({وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ}) أي: ذبح للأصنام، ولم يذكر في الباب حديثًا اكتفاء بالآيات المذكورة، أو إشارة إلى أنه لم يجد فيه ما هو بشرطه.