(٢) هذا البيت نسبه ابن هشام اللخمي، وابن بري إلى عمرو بن امرئ القيس الأنصاري، ونسبه غيرهما ومنهم العباس "في معاهد التنصيص" إلى قيس بن الخطيم أحد فحول الشعراء في الجاهلية، وهو من قصيدة له أولها قوله: رَدَّ الخليطُ الجمال وانصرفوا ... ماذا عليهم لو أنهم وقفوا؟ والشاهد في البيت: حيث حذف الخبر -احترازا من العبث وقصدًا للاختصار مع ضيق المقام- من قوله: "نحن بما عندنا" والذي جعل صدفه سائغا سهلا دلالة خبر المبتدأ الثاني عليه أي: نحن بما عندنا راضون، فحذف خبر المبتدأ الأول؛ لدلالة الثاني عليه. (٣) "صحيح مسلم" (١٧٩٤) كتاب: الجهاد والسير، باب: ما لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - من. أذى المشركين والمنافقين.