للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقبة) أي: ابن عامر.

(ثم انصرف) أي: بعد صلاته فصعد. (على المنبر) ليعظ الناس (فيها) أي: في الخزائن المذكورة.

٦٥٩١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الحَوْضَ فَقَال: "كَمَا بَيْنَ المَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ".

[مسلم: ٢٢٩٨ - فتح: ١١/ ٤٦٥].

٦٥٩٢ - وَزَادَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَارِثَةَ: سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْلَهُ: "حَوْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالمَدِينَةِ" فَقَال لَهُ المُسْتَوْرِدُ: أَلَمْ تَسْمَعْهُ قَال: الأَوَانِي؟ قَال: لَا، قَال المُسْتَوْرِدُ: "تُرَى فِيهِ الآنِيَةُ مِثْلَ الكَوَاكِبِ".

[مسلم: ٢٢٩٨ - فتح: ١١/ ٤٦٥].

(المستورد) أي: ابن شداد بن عمرو.

٦٥٩٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ، قَال: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالتْ: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي عَلَى الحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ، وَسَيُؤْخَذُ نَاسٌ دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي، فَيُقَالُ: هَلْ شَعَرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ، وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ " فَكَانَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا، أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا" {أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ} [المؤمنون: ٦٦]: "تَرْجِعُونَ عَلَى العَقِبِ".

[انظر: ٧٠٤٨ - مسلم: ٢٢٩٣ - فتح: ١١/ ٤٦٦].

(ما برحوا) أي: ما زالوا. (أعقابهم ينكصون) في نسخة: " {أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ} " وهو ما في الآية أي: (ترجعون على العقب) بكسر القاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>