للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أن ابنة) هي زينب. (وسعد) أي: ابن عبادة. (تقعقع) بحذف إحدى التاءين أي: تتقعقع بمعنى: تضطرب.

٦٦٥٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "لَا يَمُوتُ لِأَحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ ثَلاثَةٌ مِنَ الوَلَدِ تَمَسُّهُ النَّارُ، إلا تَحِلَّةَ القَسَمِ".

[انظر: ١٢٥١ - مسلم: ٢٦٣٢ - فتح ١١/ ٥٤١]

(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس.

(إلا تحلة القسم) أي: تحليله، والمراد بالقسم: ما هو مقدر في قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَارِدُهَا} [مريم: ٧١] أي: والله ما منكم، والمستثنى منه قوله: تمسه النار؛ لأنه في حكم البدل من (لا يموت) أي: لا تمس النار من مات له ثلاثة إلا بقدر الورود.

٦٦٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنِي غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ، قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، وَأَهْلِ النَّارِ: كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ".

[انظر: ٤٩١٨ - مسلم: ٢٨٥٣ - فتح ١١/ ٥٤١]

(كل ضعيف) أي: فقير. (متضعف) بكسر العين أي: متواضع، وبفتحها: أي: الذي يحتقره الناس؛ لضعف حاله في الدنيا. (جواظ) أي: غليظ. (عتل) أي: شديد الخصومة. (مستكبر) أي: متكبر عن الحق، وأحاديث الباب أربعة مرَّ أولها: في الجنائز والمظالم وغيرهما (١)، وثانيها (٢) وثالثها: في الجنائز (٣)،، ورابعها: في تفسير


(١) سبق برقم (١٢٣٩) كتاب: الجنائز، باب: الأمر بإتباع الجنائز. وبرقم (٢٤٤٥) كتاب: المظالم، باب: نصر المظلوم.
(٢) سبق برقم (١٢٨٤) كتاب: الجنائز، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه".
(٣) سبق برقم (١٢٥١) كتاب: الجنائز، باب: فضل من مات له ولد فاحتسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>