للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُلِّهِنَّ يَوْمَئِذٍ، فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَيْءٍ إلا قَال: "افْعَلْ وَلَا حَرَجَ".

[انظر: ٨٣ - مسلم: ١٣٠٦ - فتح ١١/ ٥٤١]

(أو محمد) أي: ابن يحيى الذهلي.

(عنه) أي: عن عثمان، وكل من عثمان ومحمد شيخ البخاري. (كذا وكذا قبل كذا وكذا) أي: حلقت قبل أن أنحر، أو قبل أن أرمي. (لهؤلاء) أي: لأجل هؤلاء. (الثلاث) أي: الحلق والنحر والرمي. (لهن) أي: لأجل هؤلاء الثلاث. (افعل أفعل) ثانيهما ساقط من نسخة.

٦٦٦٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: قَال رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: زُرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَال: "لَا حَرَجَ" قَال آخَرُ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَال: "لَا حَرَجَ" قَال آخَرُ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ؟ قَال: "لَا حَرَجَ".

[انظر: ٨٤ - مسلم: ١٣٠٧ - فتح ١١/ ٥٤١]

(أبو بكر) أي: ابن عياش. (زرت) أي: طفت طواف الزيارة.

٦٦٦٧ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَال لَهُ: "ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ" فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَال: "وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ" قَال فِي الثَّالِثَةِ: فَأَعْلِمْنِي، قَال: "إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ، فَأَسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَكَبِّرْ وَاقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَويَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَويَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاتِكَ كُلِّهَا".

[انظر: ٧٥٧ - مسلم: ٣٩٧ - فتح ١١/ ٥٤١]

(أن رجلا) هو خلاد بن رافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>