مفروضة، أي: مقدرة لما فيها من السهام المقدرة فغلبت على غيرها.
(وقول الله) عطف على الفرائض. ({فَإِنْ كَانَ}) أي: الأولاد. {فَوْقَ} قيل: زائدة، وقيل: لدفع توهم زيادة النصيب بزيادة العدد ({وَإِنْ كَانَتْ}) أي: المولودة. ({وَلِأَبَوَيْهِ}) أي: الميت. ({لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ}) بدل من {وَلِأَبَوَيْهِ}({وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ}) هو اسم كان. ({يُورَثُ}) أي منه صفة له ({كَلَالةً}) خبر كان، أو خبرها:{يُورَثُ} و ({كَلَالةً}) حال من ضمير {يُورَثُ} وهي تقال لمن لم يخلف ولدًا ولا والدًا ولورثة لا والد فيهم ولا ولد، وهي في الأصل مصدر بمعنى الكلال: وهو ذهاب القوة، وأكثر النسخ على ذكر الإناث إلى قوله:{عَلِيمٌ حَلِيمٌ} وسقط من نسخة قوله {لِلذَّكَرِ} إلى آخره وقال بدله (إلى قوله: {وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ}.
(فأتاني) أي: النبي، وفي نسخة:"فأتياني" أي: النبي وأبو بكر. (فلم يجبني بشيء حتى نزلت آية المواريث) نزولها في جابر لا ينافي ما روي: أنها نزلت في سعد بن أبي وقاص (١)؛ لاحتمال أن بعضها نزل
(١) روى ذلك ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ١٤٦، والبيهقي ٩/ ١٨ كتاب: السير، باب: من كره أن يموت بالأرض.