وأما المرفوع فروي من حديث عمر بن الخطاب، ومن حديث عائذ بن عمرو المزني، ومن حديث معاذ بن جبل. فحديث عمر: رواه الطَّبرانيُّ في "الأوسط" ٦/ ١٢٦ (٥٩٩٦) وفي "الصغير" ٢/ ١٥٣ (٩٤٨). والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/ ٣٧ باب: ما جاء في شهادة الضب. مرفوعًا مطولًا بلفظ: "إن هذا الدين يعلو، ولا يعلى". وأما حديث عائذ بن عمر المزني: فأخرجه الروياني في "مسنده" ٢/ ٣٧ (٧٨٣)، والدارقطني في "سننه" ٣/ ٢٥٢ كتاب: النِّكاح، باب: المهر مرفوعًا بلفظ: "الإسلام يعلو، ولا يعلى" انتهى. وقال الدارقطني: وعبد الله بن حشرج، وأبواه مجهولان، انتهى. وأما حديث معاذ: فرواه بحشل في "تاريخ واسط" ١/ ١٥٥، ترجمة: عمرو بن أبي حكيم مرفوعًا "الإيمان يعلو، ولا يعلى" انتهى. وقال الحافظ في "الفتح" رأيته موصولًا مرفوعًا من حديث غيره -أي: غير ابن عبّاس- أخرجه الدارقطني ومحمد بن هارون الروياني في "مسنده" من حديث عائذ بن عمر المزني بسند حسن، ورويناه في "فوائد أبي يعلى الخليل" من هذا الوجه "الفتح" ٣/ ٢٢٠. وحسنه الألباني في "إرواء الغليل" (١٢٦٨). (٢) سبق برقم (٤٢٨٢) كتاب: المغازي، باب: أين ركز النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - الراية.