التحتية المشددة. (عند كلّ مطير) بضم الميم وكسر الطاء من الإطارة أي: يحملها على غير وجهها. (وأن يعوها) أي: لا يعرفون المراد منها. (ولا يضعوها) في نسخة: "ولا يضعونها" بثبوت النون على لغة كما مرَّ. (فأمهل) بقطع الهمزة.
(فتخلص) بضم اللام وبالرفع والنصب أي: تضل.
(فلا أحل) بضم الهمزة من الإحلال. (فلم أنشب) أي: لم أمكث (ما عسيت أن يقول) قال الكرماني: القياس أن يقال: عسى أن يقول: فكأنه في معنى رجوت وتوقعت (١).
(أنزل الله آية الرَّجْم) هي الشّيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة، لكن نسخت تلاوتها دون حكمها.
(لا تطروني) بضم الفوقية أي: لا تبالغوا في مدحي بالباطل.
(كذلك) أي: فلتة. (من تقطع الأعناق) أي: أعناق الإبل.
(إليه) أي: من كثرة السير. (مثل أبي بكر) أي: في الفضل والتقدم لأنه سبق كلّ سابق فلذلك مضت بيعته على حال فجاة ووقاه الله تعالى شرها فلا يطمعن أحد في مثل ذلك، وإنّما كانت فلتة؛ لأنه لم يكن في أول الأمر جمع خواص الصّحابة ولا عوامهم. (تغرة) مصدر غررته إذا ألقيته في الغرر أي: مخافة. (أي: يقتلا) أي: المبايع والمبايع له. (وإنه قد كان من خبرنا) بموحدة مفتوحة بعد الخاء وفي نسخة: بتحتية بعدها يعني: أبا بكر. (أن الأنصار خالفونا) بفتح همزة (أن) خبر كان واسمها خبر ما بزيادة من، وفي نسخة:"إَّلا أنّ الأنصار"، قيل: بكسر همزة إلا وتشديد اللام بجعلها استثناء، وقيل: