للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عبد الصمد) أي: ابن عبد الوارث. (عمرو) أي: ابن مرزوق، ومرَّ حديثه في الشهادات.

٦٨٧٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، حَدَّثَنَا أَبُو ظَبْيَانَ، قَال: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يُحَدِّثُ قَال: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الحُرَقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ، قَال: فَصَبَّحْنَا القَوْمَ فَهَزَمْنَاهُمْ، قَال: وَلَحِقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلًا مِنْهُمْ، قَال: فَلَمَّا غَشِينَاهُ قَال: لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ، قَال: فَكَفَّ عَنْهُ الأَنْصَارِيُّ، فَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتُهُ، قَال: فَلَمَّا قَدِمْنَا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: فَقَال لِي: "يَا أُسَامَةُ، أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَال لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ" قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا، قَال: "أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَال لَا إِلَهَ إلا اللَّهُ" قَال: فَمَا زَال يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ، حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ ذَلِكَ اليَوْمِ.

[انظر: ٤٢٦٩ - مسلم: ٩٦ - فتح ١٢/ ١٩١]

(هشيم) أي: ابن بشير الواسطي. (حصين) أي: ابن عبد الرّحمن الواسطي. (أبو ظبيان) بفتح المعجمة وكسرها هو حصين بن جندب المذحجي. (إلى الحرقة) بضم المهملة وفتح الراء: هي قبيلة. (رجلًا منهم) هو مرداس بن عمرو الفدكي.

٦٨٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: "إِنِّي مِنَ النُّقَبَاءِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا نَسْرِقَ، وَلَا نَزْنِيَ، وَلَا نَقْتُلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَلَا نَنْتَهِبَ، وَلَا نَعْصِيَ، بِالْجَنَّةِ إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ، فَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، كَانَ قَضَاءُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ".

[انظر: ١٨ - مسلم: ٧٠٩ - فتح ١٢/ ١٩٢]

(يزيد) أي: ابن أبي حبيب. (عن أبي الخير) هو مرثد. (الصنابحي) هو عبد الرّحمن بن عسيلة، ومرَّ حديثه في كتاب: الإيمان (١).


(١) سبق برقم (١٨) كتاب: الإيمان، باب: علامة الإيمان حب الأنصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>