للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩١٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ المُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا الجُرَيْرِيُّ، ح وحَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الجُرَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ - ثَلاثًا - أَوْ: قَوْلُ الزُّورِ " فَمَا زَال يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ.

[انظر: ٢٦٥٤ - مسلم: ٨٧ - فتح ١٢/ ٢٦٤]

(الجريري) هو جرير بن عبادة. (حتَّى قلنا: ليته سكت) قيل: كيف تمنوا سكوته وكلامه لا يمل؟ وأجيب: بأنهم إنما أرادوا استراحته، وقوله: (أكبر الكبائر الإشراك بالله) إلى آخره لا ينافي قوله: "القتل من أكبر الكبائر" (١) ونحوه؛ لأنَّ كلًّا منهما ورد في مكان يناسب حال الحاضرين.

٦٩٢٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الكَبَائِرُ؟ قَال: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ" قَال: ثُمَّ مَاذَا؟ قَال: "ثُمَّ عُقُوقُ الوَالِدَيْنِ" قَال: ثُمَّ مَاذَا؟ قَال: "اليَمِينُ الغَمُوسُ" قُلْتُ: وَمَا اليَمِينُ الغَمُوسُ؟ قَال: "الَّذِي يَقْتَطِعُ مَال امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ".

[انظر: ٦٦٧٥ - فتح ١٢/ ٢٦٤]

(شيبان) أي: ابن عبد الرحمن. (عن فراس) أي: ابن يَحْيَى. ومرَّ حديثه في الديات (٢).

٦٩٢١ - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: قَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي


(١) سبق برقم (٦٨٧١) كتاب: الديات، باب: قول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا} بلفظ: "أكبر الكبائر: الإشراك بالله وقتل النفس .. ".
(٢) سبق برقم (٦٨٧٠) كتاب: الديات، باب: قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>