(فيرفضه) أي: فيتركه. (الذي عند النار) في نسخة: "الذي عنده النار". (كان شطر منهم حسنًا) إعرابه ظاهر وفي نسخة: "كانوا" وعليها ففي تالييها ثلاث نسح: رفع (شطر) بدل من الضمير قبله، ونصب (حسنًا) خبر كان، وأفرد نظرًا إلى البدل، ورفعهما بالابتداء والخبر بجعل (كان) تامة، والجملة لحال، وإن كانت بلا واو، كقوله تعالى:{اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}[البقرة: ٣٦] ونصب (شطرًا) بدل بعض من خبر (كان) المحذوف ورفع (حسنًا) خبر مبتدإٍ محذوف، أي: كانوا شطرين، شطرًا منه، حسن وشطر منهم قبيحًا، فيه النسخ السابقة ولا يخفى تقريره. ومرَّ الحديث في كتاب: الجنائز، ومرَّ في غيره أيضًا لكن مقطعًا (١).
(١) سبق برقم (١٣٨٦) كتاب: الجنائز، وبرقم (٤٨٥) كتاب: الأذان، باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلم.