لقد بسملت ليلى غداة لقيتها ... فيا حبنا ذاك الحبيب المُبَسْمِلُ وتكتب (بسم الله) بغير ألف في البسملة خاصة استغناء عنها بالباء بخلاف قوله تعالى {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)}. (٢) رواه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" ٢/ ٦٩ (١٢١٠) والرهاوي في "الأربعين البلدانية" كما ذكره ابن حجر في "التلخيص" ٣/ ١٥١، وأخرجه السبكي أيضًا في "طبقات الشافعية" ١/ ١٢ بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة. وأخرجه أبو داود، كما أشار المصنف، ولكن بلفظ: "لا يبدأ فيه بحمد الله" بدل (بسم الله) برقم (٤٨٤٠) كتاب: الأدب، باب الهدي في الكلام من طريق الوليد بن مسلم وقد حسنه النووي في "أذكاره" وقد روي موصولًا، وروي مرسلًا، ورواية الموصول جيدة الإسناد، وإذا روي الحديث موصولًا ومرسلًا فالحكم للاتصال عند جمهور العلماء؛ لأنها زيادة ثقة، وهي مقبولة عند الجماهير. انظر: "كتاب الأذكار" ص ١٤٨. (٣) انظر في معنى (باب): "الصحاح"، "اللسان"، مادة (بوب).