للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ح (١).

[انظر: ٤٢٠ - مسلم: ١٨٧٠ - فتح ١٣/ ٣٠٥].

(الحفياء) بمهملة: موضع بينه وبين المدينة خمسة أميال أو ستة (٢). ومَرَّ الحديث في الصلاة (٣).

٧٣٣٧ - وحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى، وَابْنُ إِدْرِيسَ، وَابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "سَمِعْتُ عُمَرَ عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

[انظر: ٤٦١٩ - مسلم: ٣٠٣٢ - فتح ١٣/ ٣٠٥].

(إسحاق) أي: ابن يونس.

(سمعت عمر على منبر النبي - صلى الله عليه وسلم -) اقتصر عليه هنا؛ لأن المحتاج إليه هنا ذكر المنبر. ومَرَّ تمامه في كتاب: الأشربة، في باب: ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل (٤).

٧٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، "سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَطَبَنَا عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".

[فتح ١٣/ ٣٠٥].

٧٣٣٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، أَنَّ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالتْ: قَدْ "كَانَ يُوضَعُ لِي وَلِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا المِرْكَنُ، فَنَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعًا".

[انظر: ٢٥٠ - مسلم: ٣١٩ - فتح ١٣/ ٣٠٥].

(عبد الأعلى) أي: ابن عبد الأعلى السامي.


(١) كذا في الأصل.
(٢) حفياء: بالفتح ثم السكون، وياء، وألف ممدودة: موضع قرب المدينة أجرى منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخيل في السباق، وبين الحفياء وثنية الوداع ستة أميال. انظر: "معجم ما استعجم" ٢/ ٤٥٨، و "معجم البلدان" ٢/ ٢٧٦.
(٣) سبق برقم (٤٢٠) كتاب: الصلاة، باب: هل يقال: مسجد بني فلان.
(٤) سبق برقم (٥٥٨٨) كتاب: الأشربة، باب: ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>