للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيخنا: كأنه -يعني: البخاري- شك في شيخ حمَّاد أو أيوب أو هشام.

(أن تحِدَّ) بفوقية، أي: المرأة، وفي نسخةٍ: "نحد" بنون، وكذا القول في (نكتحل) وأخواته، وكلا النسختين من أحدت رباعي، ويقال فيه أيضًا: حدت ثلاثي، ومضارعه: تحد بفتح الفوقية وضمِّ الحاءِ وكسرها: حدادًا فهي حاد، والإحداد: ترك الزينة، وهو واجب على المعتدَّةِ وفاةٍ.

(إلا علي زوجها) موافقٌ لنسخة: (تحد) بالفوقية، وفي نسخة: "إلا علي زوج" وهي موافقة لنسخة: "نحد" بالنون. (عشرًا) أي: عشر ليالٍ؛ إذ لو أريد الأيام لقيل: عشرة بالتاءِ، مع أن كلًّا منهما جائزٌ عند حذف المميز كما هنا، وخصت الأربعة الأشهر والعشر بالذكر؛ لأن غالب الحملِ تبين حركته فيها.

(ولا نكتحل .. إلخ) برفع الأفعال الثلاثة بالعطف على (ننهى) وبنصبها بالعطف على (نحد) بزيادة لا؛ تأكيدًا لتقدم معنى النفي، وهو النهي. (إلا ثوب عَصْبٍ) بمهملتين مفتوحة فساكنة: برود باليمين يُصبغ غزلها ثم ينسج. (وقد رخص) أي: التطيب. (من محيضها) أي: حيضها. (في نُبذة) بضمِّ النون وفتحها وسكون الموحدة، وذال معجمة، أي: شيءٌ يسير من النبذ: وهو الطرح، أي: يطرح ذلك في النَّار بمقدار ما يقطع عند الطهر الرائحة. (كست) أي: قسط بضم القاف: من عقاقير البحر. (ظفار) بفتح المعجمة والبناء علي الكسر، كحضار: موضع بساحل عدن، أو مدينة باليمن (١)، وفي نسخة: "أظفار" بفتح الهمزة


(١) هي مدينة باليمن في موضعين، إحداهما قرب صنعاء، وهي التي نسب إليها الجزع الظفاري وبها كان مسكن ملوك حمير، ولعل هذا كان قديمًا. وأمَّا ظفار المشهورة اليوم فليست إلا مدينة على ساحل بحر الهند، بينها وبين

<<  <  ج: ص:  >  >>