للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(باب) ساقط من نسخة. (قول الله تعالى: ({وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}) إلى آخره ترجم بأربعة أشياء: ثلاثة منها قطع من آيات وهي ظاهرة من كلامه والعزة في قوله: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ} المنعة والقوة وجعلت في الآية لله ولرسوله وللمؤمنين، ولا يخفى أنها بالنسبة إليهم متفاوتة.

(قط قط) بكسر الطاء مع التنوين وتركه، وبسكونها أي: حسبي حسبي وهذا طرف من حديث مَرَّ في تفسير سورة ق (١).

(وقال أبو هريرة) إلى آخره، مرَّ في آخر كتاب: الرقاق (٢).

(لا غنى) بالقصر والمد، ومرَّ هذا في الغسل، وفي الأيمان والنذور (٣).

٧٣٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ المُعَلِّمُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقُولُ: "أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، الَّذِي لَا إِلَهَ إلا أَنْتَ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ".

[مسلم: ٢١٧٧ - فتح ١٣/ ٣٦٨].

٧٣٨٤ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "لَا يَزَالُ يُلْقَى فِي النَّارِ" ح وقَال لِي خَلِيفَةُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَعَنْ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "لَا يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ العَالمِينَ قَدَمَهُ، فَيَنْزَوي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، ثُمَّ تَقُولُ: قَدْ، قَدْ، بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلَا تَزَالُ الجَنَّةُ تَفْضُلُ، حَتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا، فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الجَنَّةِ".

[انظر ٤٨٤٨ - مسلم ٢٨٤٨ - فتح ١٣/ ٣٦٩].


(١) سبق برقم (٤٨٥٠) كتاب: التفسير، باب: قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}.
(٢) سبق برقم (٦٥٧٣) كتاب: الرقاق، باب: الصراط جسر جهنم.
(٣) سبق برقم (٢٧٩) كتاب: الغسل، باب: من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة.
ومعلقًا في كتاب: الأيمان والنذور، باب: الحلف بعزة الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>