للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُوسَى: (ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا)، فَوَجَدَا خَضِرًا، وَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا مَا قَصَّ اللَّهُ".

[انظر: ٧٤ - مسلم: ٢٣٨٠ - فتح: ١٣/ ٤٤٨].

(الأوزاعي) هو عبد الرحمن.

(تمارى) أي: تجادل. (في ملإِ بني إسرائيل) في نسخة: "في ملإِ من بني إسرائيل".

ومر الحديث في كتاب: العلم (١).

٧٤٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَال، أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "نَنْزِلُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ يُرِيدُ المُحَصَّبَ".

[انظر: ١٥٨٩ - مسلم: ١٣١٤ - فتح: ١٣/ ٤٤٨].

(تقاسموا على الكفر) أي: تحالفوا عليه، ومرَّ الحديث في الحج (٢).

٧٤٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي العَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَال: حَاصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ فَلَمْ يَفْتَحْهَا، فَقَال: "إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَال المُسْلِمُونَ: نَقْفُلُ وَلَمْ نَفْتَحْ، قَال: "فَاغْدُوا عَلَى القِتَالِ"، فَغَدَوْا فَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحَاتٌ، قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ"، فَكَأَنَّ ذَلِكَ أَعْجَبَهُمْ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟.

[انظر: ١٥٨٩ - مسلم: ١٣١٤ - فتح: ١٣/ ٤٤٨].

(عن أبي العباس) هو السائب بن فروخ.

(قافلون) أي: راجعون، (فكان) بتشديد النون، ومرَّ الحديث في المغازي (٣).


(١) سبق برقم (٧٤) كتاب: العلم، باب: ما ذكر في ذهاب موسى لله.
(٢) سبق برقم (١٥٨٩) كتاب: الحج، باب: نزول النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة.
(٣) سبق برقم (٤٣٢٥) كتاب: المغازي، باب: غزوة الطائف.

<<  <  ج: ص:  >  >>